انت الأن تتابع خبر القسام يتصدى لقوات الاحتلال المتوغلة برياً .. ونتنياهو يتهرب والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - بعد محاولات توغل بري إسرائيلية تصدت لها المقاومة الفلسطينية، صباح الاحد، أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي عن إصابة ضابط بجروح خطرة وجندي بقذيفة أطلقها "مسلحون" فلسطينيون خلال اشتباك شمالي قطاع غزة.
وبالتزامن، زعم الجيش الإسرائيلي، قصف 450 هدفا في غزة السبت وعن تواصل نشاطه البري بالقطاع.
وقالت كتائب القسام: "مجاهدونا تصدوا للقوات الاسرائيلية المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا وخاضوا معها اشتباكات مسلحة، واستهدفوا آليات العدو بقذائف "الياسين 105" الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عدة عمليات قنص، وقد اعترف العدو بإصابة عدد من جنوده في الاشتباكات مع مجاهدينا الذين لا يزالون يسددون ضرباتهم للقوات المعادية".
هذا ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل أوقفت خطط اجتياح واسع النطاق لغزة واستبدالها بتوغلات برية محدودة، وأشارت إلى ان وقف إسرائيل خطط الاجتياح البري الواسع لغزة يتماشى مع اقتراح وزير الدفاع الأميركي.
على صعيد آخر، أفاد مصدر طبي بارتفاع عدد الشهداء إثر غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 16 بينهم 3 أطفال على الأقل.
واستشهد 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون بغزة.
وذكرت مصادر محلية أن طيران الاحتلال قصف منازل لعائلة دلول في حي الزيتون.
كما استشهدت امرأة وطفلتين في قصف إسرائيلي على منزل في شارع الثلاثيني بغزة، بالاضافة إلى وجود مفقودين بين الأنقاض.
هذا وتهرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من مسؤولية عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في 7 تشرين أول.
وقال نتنياهو إنه لم يتلقى أي تحذيرات بشأن نية حركة حماس إشعال حرب ضد تل أبيب، وحمل استخبارات الاحتلال العسكرية فشل توقع عملية القسام المباغتة وغير المسبوقة.
وكتب نتنياهو على حسابه الرسمي في موقع إكس: "أن كل وكالات الاستخبارات، كانت تقدر بأن حركة حماس مردوعة إثر الحروب السابقة واتجهت نحو التسوية".
وذكر أن هذا التقييم الاستخباري قُدم مرة بعد أخرى إليه وإلى المجلس الأمني المصغر، وذلك حتى قبيل اندلاع الحرب".
لكنه تراجع عن هذه التغريدة وقام بحذفها عن حسابه، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن رئيس حكومة الطوارئ الإسرائيلية نتنياهو حذف تغريدة حمّل فيها رئيسي جهاز الأمن العام (شاباك) والاستخبارات العسكرية (أمان) مسؤولية الهجوم الذي نفذته حركة حماس على منطقة غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأضافت الصحيفة أن حذف التغريدة جاء إثر انتقادات واسعة تعرض لها نتنياهو.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال مرارا إنه سيتم التحقيق بعد الحرب في الإخفاق في صدّ هجوم حماس.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو يحمل المسؤولية في فشل توقع الهجوم خصوصا لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، ورئيسها أهارون هاليفا، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار.
وعقد نتنياهو مساء السبت أول مؤتمر صحفي منذ عملية طوفان الأقصى بمشاركة وزراء في حكومة الحرب التي تشكلت عقب اندلاع الحرب مع حماس.
يذكر ان كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، نفذت عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
