الارشيف / أخبار عالمية / العالم

هل يجوز الترحم على شيرين أبوعاقلة ووصفها بالشهيدة؟.. جدل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

انت الان تتابع خبر هل يجوز الترحم على شيرين أبوعاقلة ووصفها بالشهيدة؟.. جدل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي والان مع التفاصيل

الرياض - احمد صلاح - ثار جدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد استشهاد مراسلة الجزيرة، الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، والخلاف الدائر حول تحلة الترحم على الفقيدة ووصفها بالشهيدة.

وفيما اتفقت الأغلبية الساحقة على أحقية أبوعاقلة بتوشح وسام الشهادة نظرا لشجاعتها وتضحيتها وفدائيتها منذ وطأت قدماها الأرض الطاهرة كمراسلة لقناة الجزيرة القطرية، إلا أن بعض الأصوات النشاز اختارت أن تقذف بحمم كراهيتها على شيرين والاستشهاد بأقوال مأثورة ادعوا من خلالها على عدم جواز الترحم على الشهيدة وسلبوا منها صفة الشهادة!

وفي أبرز ردود الفعل، قالت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان: "ستجدون كثيرين ممن يقدمون انفسهم كمتديينين ووعاظ وغيورين على الدين يقولون إنه لايجوز  الترحم على شيرين ابو عاقلة وانها مسيحية كافرة!"، مضيفة بالقول: "الحقيقة لم يتعرض دين للتحريف مثلما تعرض له الاسلام.. لقد تعرض للتحريف والتجريف والتلفيق بصورة أشد مما تعرضت له بقية الأديان".

ونعت شخصيات رسمية وشعبية الشهيدة أبوعاقلة وطالبوا بفتح تحقيق بالجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، واصفين إياه بالجريمة النكراء التي ترقى لجريمة حرب.

من جانبها أكدت فعاليات شبابية أن الجريمة البشعة هذه تضاف إلى سجل الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا