وأشاد رئيس المؤتمر في البرقية التي بعثها إلى نجلي الفقيد عبدالسلام وعبدالحليم وأفراد الأسرة وآل أبو الرجال، بمناقب الراحل ومواقفه الوطنية التي جسدها طوال مسيرة حياته الوطنية والنضالية وعمل بإخلاص في كل المناصب القيادية التي أوكلت إليه وآخرها رئيس المركز الوطني للوثائق التي جسد فيها روح المسؤولية، وبذل كل جهده وطاقاته من أجل خدمة الوطن والحفاظ على وثائقه انطلاقاً من إدراكه بأهميتها كونها توثق تاريخ الأمة اليمنية، وما جسده من نموذج يحتذى به في الصدق والاخلاص وحب الوطن.

وأشار إلى أن الفقيد يعد من مؤسسي المؤتمر الشعبي العام الألف في العام ١٩٨٢م، وأحد الشخصيات الوطنية والكوادر التنظيمية المجتهدة في المؤتمر الشعبي العام التي حظيت بتقدير وإحترام من الجميع نظراً لما كان يتمتع به من أخلاق وتواضع وتفانٍ في العمل وفي علاقته الصادقة بالآخرين.

وقال رئيس المؤتمر في البرقية: إن رحيل القاضي علي أحمد أبو الرجال بقدر ما يمثّل خسارة كبيرة للوطن فإن الخسارة فادحة على المؤتمر الشعبي العام الذي كان واحداً من مفكريه المستنيرين وقياداته الفذة والنشطين، وعمل بكل إخلاص وتفانٍ لتجسيد مفاهيم ومضامين الميثاق الوطني.

معبراً عن خالص العزاء والمواساة للجميع في هذا المصاب الجلل، وذلك باسمه شخصياً ونيابةً عن قيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان.

" إنا لله وإنا إليه راجعون" .