وأشاد رئيس المؤتمر في البرقية التي بعثها إلى نجل الفقيد عضو اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشيخ محمد عبدالرحمن وإخوانه وكافة ال عثمان في محافظة تعز بمناقب الفقيد النضالية وادواره في خدمة الوطن خلال مسيرة حياته حيث كان واحدا من أبرز رجالات الدولة الذين أسهموا في الدفاع عن الثورة والجمهورية و بناء اليمن من خلال مختلف المناصب التي تولاها وآخرها رئاسته لمجلس الشورى ؛ كما كان واحدا من القيادات الحكيمة ذات الرأي والمشورة التي يستعان بها من قبل الجميع سواء على الصعيد الوطني أو على الصعيد القبلي والاجتماعي باعتباره واحدا من أبرز مشائخ وشخصيات محافظة تعز الاجتماعية التي كانت تحظى بحب واحترام وتقدير كبيرين حتى من المختلفين معه في الموقف والانتماء السياسي .

كما كان للفقيد الشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان بصماته في الجانب التنظيمي في إطار المؤتمر الشعبي العام حيث كان واحدا من بين الالف شخص الذين أسسوا المؤتمر الشعبي العام في العام ١٩٨٢م وعمل جاهدا منذ ذلك الحين على الإسهام المباشر في تطوير العمل التنظيمي والسياسي للمؤتمر الشعبي العام على مدى العقود الماضية حتى وصل إلى عضوية اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام .

واشار أبوراس في برقية العزاء الى أن اليمن والمؤتمر الشعبي العام خسرا واحدا من المناضلين والرجال الوطنيين الأوفياء الذين ظلوا متمسكين بمبادئهم وولائهم لوطنهم ولتنظيمهم حتى آخر لحظات حياتهم .

وعبر رئبس المؤتمر في البرقية باسمه ونيابة عن قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام كافة عن خالص تعازيه وعميق مواساته برحيل الشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته وان يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وكل محبيه ورفاقه الصبر والسلوان إنا لله وانا اليه راجعون .