وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في عملية مشتركة مع "كتائب القسام"، استهداف الحشود العسكرية الإسرائيلية في شمال شرق غزة بعدد من قذائف الهاون.

وأكدت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن "اشتباكات تدور في هذه الأثناء بين مجاهدي القسام وقوة راجلة صهيونية في منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا".

وقالت "القسام": "دكت وحداتنا، قوات العدو المتوغلة في محوري شمال غرب غزة وجنوب غزة بعشرات قذائف الهاون.

كما أعلنت "القسام"، أن "مجاهدونا يباغتون قوة راجلة صهيونية غرب إيرز من خلف الخطوط ويجهزون على 3 جنود من مسافة صفر".

واستهدفت "كتائب القسام" تجمع جنود وآليات للجيش الصهيوني قرب بوابة "النسر" شرق المحافظة الوسطى، بطائرة "زواري" ورشقة صاروخية.

كما قصفت "القسام" تحشدات لقوات إسرائيلية في مجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية.

وأفاد المراسل العسكري لـ "سرايا القدس" على خطوط القتال المتقدمة في شمال غزة، أن "مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة ويعيقون تقدم آليات العدو في عدة محاور من مناطق الشمال".

كما أعلنت "سرايا القدس" قصف تجمعات الآليات المتوغلة في محور جنوب غزة الزيتون ومحور شمال غرب غزة بعشرات صواريخ من طراز 107 وقذائف الهاون.

وقالت "كتائب القسام"، أن قواتها تمكنت من تدمير دبابتين في منطقة مدرسة الزراعة بمدينة بيت حانون بـ 3 قذائف "الياسين 105".

وقال قائد ميداني في "سرايا القدس": "مجاهدونا يخوضون اشتباكات ضارية في محور الزيتون ومحور الكرامة ونؤكد وجود إصابات وخسائر في صفوف قوات العدو".

وأضاف: "مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة ويعيقون تقدم آليات العدو في عدة محاور من مناطق الشمال".

من جهة أخرى، اعترف جيش الاحتلال الصهيوني أن حصيلة القتلى في صفوفه ما بين ضباط وجنود بلغ 330 قتيلا، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم السبت 7 أكتوبر الجاري.