عمر شويل - جدة أعلنت سلطات الإنقاذ في المغرب عن وفاة الطفل ريان بعدما نجحوا من إخراج جثمانه من البئر الذي سقط فيه منذ خمسة أيام. وتقع البئر في شمال المغرب احد القرى شفشاون تلك المنطقة شديدة البرودة.ذات الأرض المتنوعة ما بين تربة هشة وكتل صخرية، وعمق البئر 32 بئر ويضيق في القاع. المساعي كانت معقدة.

الجهود المبذولة في عملية إخراج ريان من البئر

تجدر الإشارة أنه أقصى ما استطاع فعله جهات الإنقاذ نزول مسعف لـمسافة 24 متر لتزويده بالماء والاكسجين والحليب. وبدأ الحفر عمودي كان صعب مع مخاوف انهيار التربة. قبل ان يتحول لأفقي ولكن هذه الفكرة اصطدمت بصخرة صلدة، وتعقيدات جعلت الحدث مشحون درامي متوتر. واستقطب اهتمام نادر في المنطقة العربية.

الديوان الملكي المغربي الملك محمد السادس يعزي والدي الطفل ريان

أعلن الديوان الملكي المغربي الملك محمد السادس عزاءه إلى والدي الطفل ريان. ولقد تابع ملايين العرب تابعوا عملية إنقاذ ريان هذا الحدث هذا بسبب مأساة يراها البعض صغيرة لكن العيون العربية رأته كبيرة جدًا.

وجاء في البيان الرسمي المغربي المؤكد لوفاة الطفل ريان الذي سقط في بئر بضواحي شفشاون شمالي المملكة المغربية، عصر الثلاثاء الماضي. ولقد وصلت أشغال الحفر الافقي بشكل دقيق يدويا من طرف فريق مختص من الوقاية المدنية للوصول إلى الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل عائلته بقرية إغران بجامعة تمروت بإقليم شفشاون.

وأجرى جلالة الملك محمد السادس اتصال هاتفي مع والدي الطفل ريان، معربًا عن أحر تعازيه وكافة مواساته لكافة أسرة المصاب ودعى الله أن يسكن الطفل فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان. وأكد جلالة الملك على إصداره التعليمات لإنقاذ حياة الفقيد إلا أن إرادة الله شاءت أن يلبي دعوة ربه راضيًا مرضيًا. وأوضح جلالة الملك سابغ عطفه وموصول عنايته إنا لله وإنا إليه راجعون.