أعلن رئيس الوزراء العراقي مصفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، إقالة مسؤولين أمنيين في محافظة البصرة، عقب اغتيال الناشطة ريهام يعقوب.

وبحسب "سي إن إن"، أقال الكاظمي قائد الشرطة في محافظة البصرة، وعدد من مدراء الأمن، وذلك في أعقاب التقارير التي تداولت أنباء مقتل الناشطة العراقية والطبيبة ريهام يعقوب، مساء الأربعاء.

وكتب الكاظمي- الذي يزور الولايات المتحدة- عبر حسابه على "تويتر": "أقلنا قائد شرطة البصرة، وعدد من مدراء الأمن؛ بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة، وسنقوم بكل ما يلزم؛ لتضطلع القوى الأمنية بواجباتها".

وأضاف رئيس وزراء العراق، أن "التواطؤ مع القتلة أو الخضوع لتهديداتهم مرفوض، وسنقوم بكل ما يلزم لتقوم أجهزة وزارة الداخلية والأمن بمهمة حماية أمن المجتمع من تهديدات الخارجين على القانون"، بحسب وصفه.

ولقيت الناشطة العراقية وخبيرة التغذية والطبيبة رهام يعقوب، مصرعها، بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار على السيارة التي كانت تتواجد فيها برفقة 3 سيدات أخريات في وسط مدينة البصرة.

وبحسب التقارير فقد لقيت إحدى مرافقات الناشطة العراقية، مصرعها أيضًا في الحادث.

ويأتي ذلك بعد عدة أيام من محاولة اغتيال ناشطَيـْن من محافظة البصرة، جنوبي العراق، نقلا على إثرها إلى المستشفى “في حالة خطرة”.

وقالت وكالات أنباء محلية ومغردون إن الناشطين لوديا ريمون وعباس صبحي تعرضا إلى هجوم مسلح استهدفهما في إحدى مناطق المحافظة، وتعرضا إلى إصابات بالغة.

وجاء ذلك بعد أيام أيضا من مقتل الناشط، تحسين أسامة، وأثار مقتل الناشط تحسين أسامة، الذي كان يدعو لمحاربة الفساد والميليشيات، غضبا كبيرا في عموم البلاد، خاصة بسبب الطريقة الوحشية لمقتله، ولكونه من المتظاهرين البارزين في البصرة، كما أنه أب لأربعة أطفال.