وفي تفاصيل تعرفه على الملكة رانيا ، قال الملك عبد الله أنّه بعد شهرين على خدمته في المعسكر الصحراوي عاد إلى المنزل فاتصلت به شقيقته عائشة، التي دعته للعشاء فلبّى الدعوة وهناك تعرّف على رانيا الياسين حيث كانت مع صديق أخته.

أعجب الملك بها منذ أول لقاء واتصل بها في عملها لكنها رفضت أن تتجاوب معه وقالت: "سمعت عنك أشياء" ، لكنه دافع عن نفسه قائلاً: "لم اقدم نفسي كملاك ، لكن نصف ما سمعت، على أقل تقدير، مجرد اقاويل فارغة"، فانهت المكالمة: "أفكر بالموضوع".

طلب من صديق زيارتها في مكتبها لكنها قابلت الطلب بالرفض ولم تقبل الخروج معه ، وبعد معرفته حبها الشوكولاته ارسل لها علبة شوكولاته فاخرة فقبلت دعوته.

تطورت بعدها علاقتهما وأصبحا يخرجان معاً اكثر إلى أن تعرفت على والده في عيد ميلاده ، وانتهت القصة بزواجهما الملكي.