الارشيف / اخبار الخليج

تفاصيل عاجلة.. اشتباكات عنيفة بين قوات يمنية سعودية قرب السياج الحدوي!! .. ماذا يحدث؟

الرياض - محمد الاطلسي - دارت اشتباكات مسلحة، خلال الساعات الماضية، بين وحدات عسكرية تابعة للجيش اليمني يشرف عليها ضباط سعوديون في محافظة الجوف شمال اليمن، بالقرب من الحدود مع السعودية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ونقل موقع "عربي21" الجمعة، عن مصدر عسكري مطلع قوله إن اشتباكات مسلحة اندلعت صباح الخميس واستمرت حتى ساعات المساء، بين وحدات عسكرية تخضع لإشراف السعودية في منطقة "القفال" القريبة من الحدود مع نجران جنوبي المملكة.

 

وأوضح المصدر العسكري شريطة عدم كشف هويته؛ أن الاشتباكات اندلعت بسبب "إقصاء قيادة القوة 1501 المشتركة في منطقة نجران لوحدات عسكرية تابعة لمحور اليتمة في الجوف اليمنية واستبعادها من معسكراتها، ورفض تسليم مستحقاتها المتوقفة لأكثر من عام".

 

وأضاف المصدر أن قيادة القوات السعودية في نجران التي تشرف على كل الوحدات العسكرية شمال الجوف، بدأت صرف مرتبات قوات اللواء 161، واستبعاد وحدات أخرى من عملية الصرف، يقودها اللواء أمين العكيمي، محافظ الجوف وقائد محورها العسكري، وهو أمر أفضى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين تلك القوات بالقرب من السياج الحدودي بين المملكة واليمن.

 

وذكر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين اثنين، وإصابة 7 آخرين في حصيلة أولية مرشحة للزيادة بعد تجدد الاشتباكات مساء الخميس.

 

وأكد المصدر أن قيام القيادة العسكرية السعودية بصرف مرتبات 8 أشهر لوحدات عسكرية، تم تشكيلها وترتيبها مؤخرا، وضمها إلى قوام محور اليتمة شمالي الجوف، وهو ما قوبل برفض قيادة الوحدات السابقة في المحور ذاته، المتوقفة مرتباتها منذ عام ونصف تقريبا.

 

وكانت قيادة القوات المشتركة في منطقة نجران المسماة "1501"، قد قامت بإعادة ترتيب ما كان يعرف ألوية حرس الحدود في المحور الشمالي من محافظة الجوف، وكلفت قيادات جديدة لها، عقب رفض قياداتها السابقة الاستجابة لتوجيهاتها بعدم المشاركة في جبهات القتال في محافظة مأرب المحاذية لها، ضد هجمات الحوثيين التي بلغت ذروتها في العامين الماضيين، وفقًا لما ذكره موقع عربي21.

قيادة القوات المشتركة في منطقة نجران المسماة "1501"، قد قامت بإعادة ترتيب ما كان يعرف ألوية حرس الحدود في المحور الشمالي من محافظة الجوف، وكلفت قيادات جديدة لها، عقب رفض قياداتها السابقة الاستجابة لتوجيهاتها بعدم المشاركة في جبهات القتال في محافظة مأرب المحاذية لها، ضد هجمات الحوثيين التي بلغت ذروتها في العامين الماضيين، وفقًا لما ذكره موقع عربي21. 

 

وأشار المصدر العسكري إلى أن في الأسابيع الماضية، صدرت أوامر سعودية بـ" إخلاء قوات عسكرية من الألوية المشكلة في السنوات الماضية، في المحور الشمالي من الجوف معسكراتها في منطقة "القفال" بالقرب من الحدود مع المملكة، والانتقال إلى صحراء الأجاشر على بعد 40 كلم إلى الغرب من معسكراتها السابقة".

بحسب المصدر، فإن الأوامر السعودية تم رفضها من قبل الألوية العسكرية المحسوبة على قوات المنطقة السادسة بالجيش اليمني، رغم تحكم العسكريين السعوديين بمرتباتها".

 

ولفت المصدر إلى أن القيادة السعودية أقالت قيادة الألوية العسكرية القديمة، وكلفت قيادات أخرى موالية لها معظمهما من التيار السلفي، مؤكدا أن هذا الإجراء طال اللواء الأول حرس حدود الذي يقوده، اللواء، هيكل حنتف، الذي يقود أيضا المنطقة العسكرية السادسة، وهو أقوى الألوية العسكرية تدريبا وتنظيما في الجوف.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا