الارشيف / منوعات عامة

موجودة في كل بيت.. فاكهة جبارة تنظم مستويات السكر في الدم وتعزز صحة الكلى والقلب وتمنع انسداد الشرايين.. تعرف عليها !!

انت الان تتابع خبر موجودة في كل بيت.. فاكهة جبارة تنظم مستويات السكر في الدم وتعزز صحة الكلى والقلب وتمنع انسداد الشرايين.. تعرف عليها !! والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - وصل الموز إلى أفريقيا والشرق الأوسط عن طريق التجار العرب في القرن العاشر ثم شق طريقه إلى أوروبا وأمريكا في القرن الخامس عشر، ويعتبر فاكهة ذات شعبية خاصة في جميع أنحاء العالم.

الموز مغذٍّ، ويحمل لقب أول "طعام خارق"، الذي أقرته الجمعية الطبية الأمريكية في أوائل القرن العشرين كغذاء صحي للأطفال وعلاج لمرض الاضطرابات الهضمية.

الفوائد الصحية للموز

تقوية القلب والأوعية الدموية
الموز غني بالبوتاسيوم (توفر موزة متوسطة الحجم نحو 10% من احتياجاتك اليومية من البوتاسيوم) وهو معدن ضروري لصحة القلب يساعد خلايا الجسم والجهاز الدوري في نقل الأكسجين إلى الدماغ، ويساعد أيضًا في الحفاظ على معدل ضربات القلب الطبيعي وتوازن السوائل الطبيعي في الجسم.

كما يمكن للأشخاص الذين يكون نظامهم الغذائي غنيًا بالأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم، مثل الموز، تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتنظيم ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب المختلفة.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري

هل الموز يرفع السكر؟ يساعد الموز على تنظيم نسبة السكر في الدم وهو ممتاز لمرضى السكر وأيضاً للوقاية من مرض السكري.

يمكن أن تساعد الألياف الموجودة في الموز على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم، مما قد يساعد في منع

ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام.

يساعد البوتاسيوم الموجود في الموز في تنظيم ضغط الدم، وهو أمر مهم للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري والذين هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.

يعتبر الموز أيضا من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مما يعني أنه أقل عرضة للتسبب في ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، وهذا يجعله خيارًا جيدًا لتناول وجبة خفيفة أو وجبة قبل التمرين لمرضى السكري.

علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الموز في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، اللذين يرتبطان بزيادة خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بمرض السكري مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

خفض الكوليسترول

إحدى الطرق لتحسين مستويات الكوليسترول هي تناول الموز كل يوم، إلى جانب الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الأخرى الغنية بالألياف.

يساعد الموز في خفض نسبة الكوليسترول عن طريق إزالته من الجهاز الهضمي، ومنعه من الانتقال إلى مجرى الدم وسد الشرايين. الألياف والبوتاسيوم في الموز يمكن أن تقلل من مستوى الكوليسترول.

الحد من التوتر

يحتوي الموز على العديد من المركبات التي تساعد على تقليل التوتر والنوم بشكل أفضل وفقا لدراسة أجريت على الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، شعر العديد من المشاركين بتحسن بعد تناول الموز.

يحتوي الموز على التربتوفان، وهو نوع من البروتين الذي يحوله الجسم إلى السيروتونين، المعروف بتأثيره المهدئ وتحسين المزاج ويجعلنا نشعر بالسعادة بشكل عام.

الوقاية من أمراض الكلى

تعزز الموز عملية امتصاص الكالسيوم في الجسم، وبالتالي يساعد على منع تكون حصوات الكلى. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الخضار والفواكه يومياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل سرطان الكلى. ويعتبر الموز خياراً ممتازاً لهذا الغرض، حيث يحتوي على نسبة عالية من الفينولات - وهي مركبات مضادة للأكسدة توجد في النباتات. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يساعد في منع تكون حصوات الكلى، حيث يساعد الجسم في التخلص من الكالسيوم الزائد.

الوقاية من السرطان

أظهرت الدراسات أن النشا المقاوم، الموجود في الشوفان والحبوب والموز الأخضر، قد يلعب دوراً هاماً في الوقاية من بعض أنواع السرطان، خاصة للأشخاص الذين لديهم خطر وراثي للإصابة بالسرطان. وتوصل الباحثون إلى أن تناول الموز الأخضر غير الناضج يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان بنسبة تصل إلى 60 في المائة، وكان التأثير الأكبر في الجزء العلوي من الأمعاء.

Advertisements

قد تقرأ أيضا