الارشيف / منوعات عامة

معجزة بهار متواجد بكل بيت يسخدم بكل الطبخات يحمي القلب ويحفظ الذاكرة ويمنع تدهور الدماغ ويقيك من مر خطير لا شفاء منه..؟!

انت الان تتابع خبر معجزة بهار متواجد بكل بيت يسخدم بكل الطبخات يحمي القلب ويحفظ الذاكرة ويمنع تدهور الدماغ ويقيك من مر خطير لا شفاء منه..؟! والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - تشير الأبحاث العلمية إلى أن الكركم يحتوي على مادة تسمى الكركومين، وهي مضادة للأكسدة قوية. تعتبر الأكسدة عملية طبيعية في الجسم تحدث نتيجة للتمثيل الغذائي والتعرض للعوامل البيئية مثل التلوث والتدخين. ومع ذلك، إذا زادت مستويات الأكسدة في الجسم، فقد تؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والزهايمر.

تعمل مضادات الأكسدة على مكافحة الأكسدة الزائدة في الجسم وتحمي الخلايا والأنسجة من التلف. وتشير الدراسات إلى أن الكركومين يمتلك خصائص مضادة للأكسدة قوية، وبالتالي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من أمراض الزهايمر والتدهور المعرفي.

وتوصي الخبراء بتناول الكركم كجزء من نظام غذائي متوازن وصحي للاستفادة من فوائده الصحية. يمكن إضافة الكركم إلى العديد من الأطباق مثل الأرز والدجاج والسلطات والشوربات. كما يمكن تناوله على شكل مكمل غذائي بشكل يومي، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي جديد.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم تخزين الكركم في مكان بارد وجاف ومظلم للحفاظ على جودته وفعاليته.

في الختام، يعد الكركم إضافة ممتازة إلى نظامنا الغذائي لصحة الدماغ. يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية والوقاية من أمراض الزهايمر. لذا، لا تتردد في تجربة إضافة الكركم إلى وجباتك اليومية والاستمتاع بفوائده الصحية.

تتمتع الكركم بخصائص مضادة للالتهابات بفضل مركب يسمى الكركمين. تشرح خبيرة التغذية ماري سابات أن الكركمين معروف بخصائصه القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. وتقول: "يُعتقد أن الالتهاب المزمن يلعب دورًا في تطور التدهور المعرفي والأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر". وتضيف: "من خلال تقليل الالتهاب في الدماغ، قد يساعد الكركمين في الحماية من التدهور المعرفي".

تشير الأبحاث إلى أن الكركمين قد يساعد أيضًا في إبطاء تطور مرض الزهايمر.

بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للأخصائي، فإن إضافة الكركم بانتظام إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر عن طريق تقليل تكوين لويحات الأميلويد. يوضح اختصاصي التغذية: "يتميز مرض الزهايمر بتراكم لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، والتي يُعتقد أنها تساهم في التدهور المعرفي". وتوصي باستخدام الكركم، حيث "تشير بعض الأبحاث إلى أن الكركمين قد يساعد في إزالة هذه اللويحات من الدماغ، وبالتالي إبطاء تطور مرض الزهايمر".

يلفت خبير التغذية الانتباه إلى حقيقة أن الكركم أثبت فعاليته في إنتاج عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF): وهو بروتين مهم في تكوين الدماغ وعمله وذاكرته: "BDNF ضروري للبقاء على قيد الحياة". وتوضح قائلة: "إنها تساعد الدماغ على تكوين روابط جديدة بين بعضها البعض. وترتبط المستويات الأعلى من BDNF بتحسين الذاكرة وتحسين الوظيفة الإدراكية".

ترتبط صحة القلب بوظيفة إدراكية أفضل

أخيرًا، يمكن للكركمين أيضًا تحسين وظيفة الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي بدورها يمكن أن تحسن وظائف المخ. "ترتبط صحة القلب والأوعية الدموية الجيدة بوظيفة إدراكية أفضل، لأنها تضمن إمدادًا منتظمًا بالأكسجين والمواد المغذية للدماغ"، يوضح اختصاصي التغذية. في النهاية، توصي ماري سابات بدمج الكركم مع الفلفل الأسود لتحسين الامتصاص، لأن هذا يمكن أن "يزيد بشكل كبير من التوافر البيولوجي للكركمين".

Advertisements

قد تقرأ أيضا