انت الان تتابع خبر بعد أن وضع العريس المتهور بين أقدامها هذا الشيء دون تمهل.. عروس سعودية تفقد وعيها في ليلة الدخلة وتقرير الطبيب يكشف مفاجأة كارثية قصمت ضهر العريس! والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - تحولت ليلة زفاف عروس سعودية إلى كابوس مرعب، حيث تبدلت فرحتها إلى حزن، وحبها للعريس إلى كراهية شديدة. وذلك بعد أن دخلت في خلافات حادة في أول ليلة للزواج، المعروفة بليلة الدخلة. تحول الخلاف إلى مشادة كلامية، ثم عراك بالأيدي بين العروسين، حيث قام العريس بضرب العروسة بشكل مبرح. وذلك لأنه شك في أخلاقها واتهمها بأنها ليست "بنت بنوت"، وأن غشاء بكارتها لم يعد موجودًا حسب قوله.

ووفقًا لما تداولته وسائل الإعلام السعودية، عاش العروسين قصة حب استمرت 3 سنوات قبل الزواج. وبعد تحقيق حلمهما، كانت ملامح الفرح والسرور تتجسد على وجوههما في ليلة الزفاف. وانتهت المراسيم كما هو معتاد، وتم زف العروسين إلى شقة الزوجية وسط الزغاريد والفرحة الكبيرة.

وكان الجميع يتوقع أن يعيش العروسين حياة مليئة بالحب والسعادة، نظرًا لقصة حبهما العظيمة والمليئة بمواقف التضحية. ولم يكن لأحد أن يتخيل أن ينتهي كل ذلك الحب بعد ساعات فقط من حفل الزفاف.

وفقاً للتقارير المتداولة، قام العريس بممارسة الجنس مع العروسة في ليلة الدخلة، ولكنه تفاجأ عندما لم ينزل الدم عندما قام بالإيلاج للمرة الأولى. هذا الأمر جعله يشك في سلوك العروسة ويعتقد أن غشاء بكارتها لم يعد موجودًا ويتهمها بأنها قد مارست العلاقة مع شخص آخر غيره.

حاولت العروسة بجهودها المضنية تهدئة العريس وتقسم له بأنها لم تفعل شيئًا مع أي شخص آخر قبله، لكنه فقد أعصابه ولم يمنحها الفرصة لتوضيح الأمر.

لم يهدأ العريس وزاد صراخه، وتحول الشجار إلى عراك بالأيدي، حيث قام العريس بصفع العروسة على وجهها. وعندما حاولت الدفاع عن نفسها، تعرضت للضرب بشكل وحشي حتى فقدت وعيها. ثم نُقلت إلى المستشفى واتصل بأهلها للحضور.

علم أهل العروسة بتفاصيل ما حدث، وطلبوا من الطبيبة في المستشفى الكشف على العروسة والتأكد من وجود غشاء بكارتها.

قامت الطبيبة بالكشف على العروسة وتبين أن غشاء بكارتها لا يزال موجودًا، وأنه من النوع المطاطي الذي لا يتمزق أثناء ممارسة العلاقة الجنسية ويحتاج إلى تدخل جراحي.

ندم العريس على تسرعه في الحكم على عروسته وحاول إصلاح ما أفسده في لحظات الغضب، ولكن بعد فوات الأوان، كانت العروسة في حالة انهيار تام ورفضت العودة إلى شقة العريس وطلبت الطلاق فورًا.

حاول أهل العروسين إصلاح العلاقة بينهما واقناع العروسة بالعودة إلى عريسها، لكنها رفضت ذلك بشكل قاطع وأصرت على الطلاق، وتم تنفيذ ذلك بالفعل بعد أقل من 10 أيام من الزواج.