بدأت القصة عندما نشرت والد الطفل أيوب  الذي يبلغ من العمر عام ونصف فيديو على صفحاتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك قالت أن قامت بالتوجه إلي مركز لعلاج الصدر والقلب بمحافظة الإسكندرية بسبب وجود حب من الفول السوداني برئته.

وأوضح أم الطفل أن الطبيب نادر فصيح قد طلب بعمل منظار استكشافي في الحال للطفل، رغم صغر سنه، وتم عمل هذه العملية في اليوم التالي واستغرقت ساعتين وأثناء العملية تم استدعاء الدكتور تامر غنيم، طبيب التخدير لاستشارته في حالة الطفل.

وأشارت الأمر أنه تبين أن الطفل قطع عنه لمدة تتجاوز 4 دقائق أثناء دخول المنظار إليه، مما تسبب في توقف القلب، وحاول إنعاش قلب الطفل، لمدة 70 دقيقة، إلا أن أمر الله نفذ.

في هذا السياق قامت أسرة الطفل أيوب بتوجيه اتهام إلي غنيم ومساعدوه وتلاميذه بالتسبب في قتل الطفل