شارك فى الدورة التدريبية العاملون بمراكز التأهيل الاجتماعى ومجموعة من الخبراء والأخصائيين فى مجال تنمية الطفولة المبكرة "بورتيدج"، حيث تضمن التدريب التعريف بالبرنامج وكيفية استخدامه وتطور النمو الحركى للطفل والتطور المعرفى له والمهارات الإدراكية والنمو اللغوى وتطور النمو الاجتماعى له.

تأتى الدورة استنادا إلى ما أوجبه الدستور وقانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية من توفير الدعم والمساندة اللازمة للأشخاص ذوى الإعاقة لتسهيل حياتهم ومشاركتهم واندماجهم فى المجتمع، واستمراراً لتطوير الوزارة التضامن لخدماتها وسعيها إلى عقد شراكات مع الجهات الدولية.

وأكدت مها هلالى، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى، للإعاقة أنه بنهاية التدريب سيكون كل مشارك قادر على تبنى مبادئ العمل باستخدام البرنامج ويبنى علاقة مهنية مع الطفل والأسرة ويستطيع رصد تطور الطفل فى الجوانب الحركية والمعرفية واللغوية ورعاية الذات، كما يستطيع المتدرب تقييم الطفل فى كافة المجالات ويُمكِن الأسرة من المشاركة الفعالة فى تنمية قدرات الطفل.

وأضافت هلالى أن التدريب يأتى تنفيذاً للبروتوكول الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعى ومنظمة هانديكاب انترناشيونال، حيث اشتملت بنوده على تعزيز القدرات الفنية للعاملين بمكاتب ومراكز التأهيل التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى والتى تضم مجموعة متنوعة من خدمات التأهيل مثل خدمات التدخل المبكر، والعلاج الطبيعى، التأهيل اللغوى والتخاطب، والتأهيل النفسى، والمشورة الأسرية، والتأهيل المهنى، موضحة أن التدريب يهدف إلى تعزيز المعارف والخبرات لدى الإخصائيين بدور التدخل فى مرحلة الطفولة المبكرة منذ الميلاد وحتى 6 سنوات، إضافة إلى مراحل التطور والنمو فى تلك الفئة، وكيفية تقييم ووضع برامج التدخل للأطفال ذوى الإعاقة، كما شمل التدريب تبادل الخبرات مع المنظمات الدولية والإقليمية.

جدير بالذكر أن منظمة هانديكاب إنترناشونال هى منظمة حائزة على جائزة نوبل للسلام عام (1997)، وتعمل فى حالات الفقر، والإقصاء، والصراع، والكوارث، وقد تأسست المنظمة فى عام 1982، كاتحاد ينفذ مشاريع فى أكثر من 60 دولة، وقد حظيت المنظمة باعتراف دولى قوى لدعمها للأشخاص ذوى الإعاقة والفئات الأكثر احتياجاً من السكان لتلبية احتياجاتهم الأساسية وتحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز احترام كرامتهم وحقوقهم الأساسية.