وأضاف سفير المكسيك فى بيان له، أن بلاده بدأت منذ الـ16 من سبتمبر عام 1810، فى التعامل مع بلدان العالم المختلفة على أساس من المساواة، وبفضل ميجل هيدالجو، الأب المؤسس للوطن، تمكنت فى عام 1821 من شغل مكانتها كدولة مستقلة بين الدول، لذلك يعد هذا اليوم تاريخًا بالغ الأهمية فى احتفالاتنا المدنية وحافزًا للاحتفال بذكرى استقلالنا بحماسة شديدة، حيثما كنا فى أى مكان بالعالم.

وأوضح: "تعد المكسيك ومجتمعها بوتقة.. إذ تنصهر العديد من أنواع الإرث الثقافى على مدى سنوات عديدة، لتخرج لنا فى تعبير واحد ولكن متعدد الأبعاد، تفتخر المكسيك بجذورها الأصلية، وقدرتها على إدماج بحكمه، اسهامات الثقافة الإسبانية الغنية، ومن خلالها، تلك الآتية من المجتمع العربى، فى روحنا الوطنية ومع ذلك فهذه الثقافة التعددية ليست حصرية على المكسيك، فنجد فى الجمهوريات الأمريكية الممثلة معنًا اليوم فى هذه الاحتفالية، مثالاً واضحًا على ذلك.. من مدينة يوكون فى كندا إلى أرخبيل تييرا دل فوجو (أرض النار فى الأرجنتين، من السهل أن نعبر عن إعجابنا بالمجتمعات المتقدمة فى القارة الأمريكية.. إذ يمتزج الإرث الثقافى من قارات أوروبا وإفريقيا بأصولهم الثقافيه بلا شك أن هذا أيضا هو الحال فى مصر، التى تعد مثالاً واضحًا للاندماج والاشتمالية.

وأضاف مصر بلد التى أغنت تراثها الفرعونى بإسهامات متواصلة من الإمبراطوريات التى مرت على أرضها، إذ شكلت الشخصية التى يتسم بها المصريين حاليًا: شخصية متقدمة ومنفردة بطرق عديده ولكن فى نفس الوقت منفتحة ومتقبلة لعالم العولمة، ولهذا نقيم هذه الأحتفاليه، بمشاركة الدول الأقرب للمكسيك والممثلة هنا اليوم، واختتم تحيا المكسيك، تحيا مصر، حياة مديدة لدولنا.