الارشيف / علوم وتكنولوجيا

كيف أصبحت هناك هواتف ذكية موجهة للعب الألعاب؟

تعتبر الهواتف الذكية من علامات التطور التكنولوجي الذي بلغه هذا العصر. كما أن هذه الهواتف او هذه الأجهزة تتطور باستمرار ما يعطي للمستخدم راحة أكبر في استخدامها. تعدد استخدامات الموبايل أو الهاتف الذكي يزداد أيضا يوما بعد يوم.

فتصفح الأنترنت، استعمال الكاميرا، البث المباشر، لعب الألعاب والكثير من الاستخدامات. بحث ان لكل مستخدم أو صاحب هاتف ذكي استخدام يغلب على البقية. وبناءا على هذا الاستخدام وما يتطلبه من مواصفات للهاتف يختار هاتفه في حالة الاستبدال أو شراء الجديد.

وهذا الأمر يظهر بالأخص في المهتمين بلعب الألعاب على الهاتف. ففي الغالب وبعيدا عن عالم الهواتف هناك أجهزة مشهورة مخصصة للألعاب كما هناك أجهزة حاسوب موجهة لهذا الغرض. ومع تطر الموبايلات وازدياد الاهتمام بالألعاب أصبحت هناك هواتف موجهة لمحبي الألعاب.

1 ما هي بعض الميزات الضرورية في الموبايل من أجل لعب الألعاب بشكل جيد؟

الهاتف الذكي جهاز معقد، يتم فيه إيجاد التكامل بين المعدات وما هو برمجيات من أجل أداء أفضل. هناك مكونات أساسية لا غنى عنها في الهاتف الذكي. لكن هذه مواصفات هذه المكونات تختلف من هاتف إلى آخر والمستخدم يختار الأنسب له.

على حسب الاستخدام هناك حد أدنى لمواصفات وخصائص كل مكون أو جزء من الهاتف. في لعب الألعاب يمكن الحديث عن عدة أجزاء مهمة لكن يجب الإشارة إلى أن الحد الأدنى في هذه الأجزاء يعتمد إلى حد ما بطبيعة الألعاب.

فهناك ألعاب بحجم كبير وتحتاج إلى مواصفات عالية من أجل تجربة لعب مستقرة. وفي المقابل هناك العاب صغيرة لا تتطلب الكثير من المواصفات. فقد يلعب اللاعب لعبة بسيطة ضمن اونلاين كازينو ولا يحتاج إلى هاتف من الفئة المتقدمة لذلك.

  • المعالج والذاكرة العشوائية:

يعتبر المعالج هو مخ الهاتف الذكي فهو الذي يقوم بمختلف المهام بالاشتراك مع بقية المكونات. فما يمكن للمعالج القيام به ومدى سرعته يؤثر مباشرة على تجربة اللعب. وهنا تجدر الإشارة إلى أهمية معالج الرسوميات في الألعاب وخاصة الألعاب الكبيرة.

من الأجزاء الجد مهمة في الألعاب هي الذاكرة العشوائية الضرورية من اجل اللعب أو استخدام أي تطبيق على الهاتف. فكل لعبة تتطلب قدر من الذاكرة العشوائية لاشتغالها وعلى اللاعب ان يراعي الحد الأدنى لذلك.

  • البطارية، ذاكرة التخزين والشاشة:

لعب الألعاب على الهاتف الذكي يستهلك الكثير من طاقة البطارية.  فاللاعب من الأفضل أن يحصل على هاتف ببطارية ذات سعة كبيرة وعليه مراقبة معدل استهلاكه. بالنسبة للذاكرة التخزين فهي مهمة من البرداية من أجل تثبيت اللعبة على الهاتف.

لعب الألعاب على الهاتف الذكي على العموم يتم عبر الشاشة، لذلك هي مهمة من اجل تجربة لعب أفضل. وهنا يمكن الإشارة إلى دقة الشاشة، حجمها وسرعة تحديثها. تطوير كل هذا يدخل ضمن التطوير التكنولوجي في هواتف الألعاب.

2 هل الحصول على هاتف ذكي موجه للعب الألعب أمر ضروري للعب أي لعبة؟

يمكن لمستخدم الهاتف الذكي تحميل تطبيقات خاصة بالألعاب، تثبيتها ولعبها وهذا دون أن يكون هاتفه مخصص للألعاب. يكن يبقى هذا الأمر نسبي وبتعلق ببعض الجوانب منها:

  • معدل اللعب:

قد يلعب المستخدم من حين إلى آخر لعبة يحبها على هاتفه وهذا لا يتطلب مواصفات عالية. لكن هناك من يقضي يومه في لعب الألعاب على هاتفه وهنا قد يتطلب الأمر مواصفات عالية لأداء أفضل.

  • نوعية الألعاب:

هناك ألعاب تحتاج إلى ذاكرة تخزين كبيرة، معالج رسوميات ذو قدرة كبيرة، ذاكرة عشوائية كبيرة الحجم وبطارية بسعة معتبرة. كل هذا من أجل اللعب دون مشاكل وهناك ألعاب لا تحتاج كل هذا. لذلك اللاعب يراعي خصائص هاتفه وما يريد لعبه.

Advertisements

قد تقرأ أيضا