جدة - نرمين السيد - يوجد بعض المشاهير الذين حققوا نجاحات كبيرة فى حياتهم المهنية وتركوا أثرًا بعد رحيلهم وكانوا أيضًا متفوقين فى دراستهم، وحققوا مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى نتيجة الثانوية العامة ومنهم لم يكن من الأوائل لكنه تفوق فى حياته العملية وحقق نجاحات كبيرة فى مجاله.

درجات المشاهير فى الثانوية العامة 

ـ فاروق الباز، لم يكن من أوائل الثانوية العامة، ولم يستطيع الالتحاق بكلية الطب بسبب مجموعة التى كان يتمناها، والتحق بكلية العلوم، ورغم ذلك حقق نجاحًا كبيرًا فى حياته المهنية، وأصبح من العلماء البارزين فى العلوم والفضاء.

ـ أنيس منصور، الأديب الراحل، والذى حصل على المركز الأول على الثانوية العامة عام 1943، وكان قد تخرج من إحدى مدارس المنصورة، وبسبب حبه للأدب، التحق بكلية الآداب ودرس الفسلسفة، وتم عيّن بوزارة الثقافة، ثم أصبح رئيس دار المعارف، ثم رئيس مجلة الكواكب ومؤسسها، وله العديد من المؤلفات فى جميع الكجالات، وحصل منسور على الكثير من الجوائز كما حصل على دكتوراه فخرية من جامعة المنصورة، وهناك تمثالًا له بالمحافظة.

ـ عز الدين شكرى فشير، الدبلوماسى والروائى، وحصل عام 1983 على المركز الأول بالقسم العلمى بالثانوية العامة، واتجه بعد ذلك لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية، وعيّن بالسلك الدبلوماسى لسنوات، ثم مستشارًا لوزارة الخارجية، وتفرغ بعد ذلك للكتابة الروائية، فصدر له العديد من الروايات التى لاقت إعجاب القراء.

ـ مصطفى مشرفة، والذى حصد المركز الأول على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة عام 1912، بعدما تخرج من المدرسة السعيدية بمنحة مجانية بسبب نبوغه وتفوقه، وحصل على المركز الثانى بالبكالريوس من مدرسة المعلمين العليا، وبعدها حصل على الدكتوراه من لندن فى فلسفة العلوم، وأصبح أول مصرى يحصل على الدكتوراه فى العلوم، وتم منح مشرفة لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو لم يكمل عامه الثلاثين، لينتخب عام 1936 عميدًا لكلية العلوم كأول عميد مصرى، وكانت أبحاث العالم مصطفى مشرفة فى الفيزياء النظرية متفردة، وأصدر العديد من المؤلفات حول القنابل الذرية وفرضيات آينشتاين.