عدن - ياسمين التهامي - اسمها الحقيقي هو “أصالة مصطفى حاتم نصري”، واسم الشهره هو “أصالة نصري ولدت في عام 1969 بدمشق، لديها صوت قوي مميز، نشأت في أسرة فنية حيث والدها هو الفنان والمُلحن المعروف مصطفى نصري، وهو من اكتشف موهبة ابنته الفنية، وتوفى والد أصاله وهي في عمر ال 17 عامًا، وكانت هي المسؤوله مع أمها في رعاية أخواتها الأصغر منها.
ضريبة الشهرة دائما غالية، حيث يدفع كل فنان ثمن شهرته من حياته الشخصية، ويصبح حديث الأخبار والصحف مع أول أزمة يتعرض لها، ولا يكون هناك أي نوع من أنواع الخصوصية، وعلى سبيل المثال ما حدث مع الفنانة أصالة نصري في المطار بعد ضبط كوكايين معها، وتدخلها لتنقذ ابنها من دخول السجن بعد أن قتل شابًا، وغيرها من الأزمات التي تعرضت لها في حياتها كما سنرى في السطور التالية.

بدأت الفنانة أصالة مسيرتها في الغناء وهي في سن الرابعة من عمرها حيث كانت تغني مع والدها، ومن أشهر أعمالها وهي طفلة غناء مقدمة ونهاية كارتون أطفال “حكايات عالمية”، كما غنت في العديد من المناسبات الوطنية السورية للأطفال، وكان والدها له تأثير كبير من خلال تشجيعها، حتى ذاع صيتها عندما كبرت وأصبحت المطربة المعروفة أصالة، واتجهت أصالة بجانب الغناء إلى تقديم البرامج التلفزيونية مثل برنامج “صولا”.

مرت الفنانة أصالة بتجارب زواج فاشلة، حيث تزوجت للمرة الأزل من “أيمن الذهبي”، وأنجبت منه ابنتها “شام الذهبي”، وابنها “خالد الذهبي”، ولكن لم يكتب لهذا الزواج الاستمرار حيث حدث الانفصال.

وبعد الانفصال بعام تزوجت اصاله من المنتج “طارق العريان”، وأثمر هذا الزواج عن إنجاب توأم هما “آدم، وعلي”، ولكن لم يكتب لهذا الزواج أيضًا الإستمرار وحدث الانفصال.

صرحت الفنانة أصالة بأحد المؤتمرات الصحفية، أنها حاولت الانتحار أكثر من مرة بسبب إصابتها بحالة من اليأس في بعض الأحيان، كما ذكرت أن للفنانة فيروز دور كبير في إقناعها بالعدول عن الفكرة.

في عام 2017، تم إيقاف المطربة أصالة، في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، من قبل سلطة المطار، بعد أن وجدوا بحوزتها نحو جرامين من مادة الكوكايين، أخفتهم بداخل حقيبة المكياج الخاصة بها، وفقًا لما ذكرته صحيفة “النهار” اللبنانية.

قتل نجل الفنانة أصالة، خالد الذهبي، الشاب المصري هاني شاكر، ذلك بعد أن دهسه بسيارته في حادث سير، وتم التصالح مع أهل الشاب المتوفى وانقضاء الدعوة الجنائية ضد خالد بعد دفع مبلغ مليون جنيه، حيث أكد والد المتوفى أنه تنازل عن القضية بعد الصلح.