الارشيف / أخبار مصرية

مايا مرسي تترأس الجلسة الثالثة من مؤتمر "الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة"

  • 1/2
  • 2/2

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر مايا مرسي تترأس الجلسة الثالثة من مؤتمر "الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة" في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - ترأست الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة الجلسة الثالثة من مؤتمر "الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة" التي نظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) والبنك الدولي، واستضافتها مكتبة الإسكندرية.

ناقشت الجلسة توصيات الدراسة "الأعراف الاجتماعية ومشاركة المرأة في قوة العمل في مصر" التي تم إعدادها ضمن أنشطة مرصد المرأة المصرية.

شارك في الجلسة كل من الدكتور ماجد عثمان الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة، والدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، والدكتور سعيد المصري أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، والدكتورة منال الجميل المديرة التنفيذية لجمعية آل قرة وعضو مجلس النواب السابق، والدكتورة نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة.

أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أنه عند إعداد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ كانت نسبة الشمول المالي للمرأة ٩٪، وكان الهدف هو الوصول إلى ثلاثة أضعاف هذا الرقم ليصل إلى ٢٧٪ في عام ٢٠٣٠، مشيرة إلى أن معدل النمو للشمول المالي للمرأة وصل حاليًا إلى ٢٤٤٪، مشيدة بدور البنك المركزي في تحقيق ذلك، لافتة إلى أن فكرة نشر الثقافة المالية في المدارس ستؤدي إلى إحداث طفرة كبيرة في المجتمع.

وأشارت رئيسة المجلس إلى إطلاق أول علامة تجارية جماعية "تلي شندويل" مؤكدة أن اهتمام المجلس بالتراث بدأ منذ إنشاء المجلس عام ٢٠٠٠.

وأشادت الدكتورة مايا مرسي بدور المحامية نهاد أبو القمصان في التأثير في فكر مختلف الأجيال في المجتمع من خلال برنامجها "حكايات نهاد" الذي تقدمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتة إلى الدور الكبير والهام الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في رفع الوعي حاليا بين الأفراد في المجتمع.

كما أكدت الدكتورة مايا مرسي على اهتمام الدولة المصرية بتذليل العقبات التي تواجه المرأة لتمكينها ومساعدتها حتى تكون قادرة على اتخاذ القرار.

فيما استعرض الدكتور ماجد عثمان الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة أهم توصيات الدراسة، حيث أشار إلى أن الدراسة أظهرت نتائج يمكن الاستفادة بها في تصميم تدخلات إعلامية وتوعوية ويشمل ذلك إعادة النظر في بعض الثوابت السائدة، إعادة ترتيب أولويات العمل في المجال التنويري، تصميم تدخلات / رسائل تميز بين الشرائح الاجتماعية، تصميم تدخلات / رسائل موجهة ل

كل شرائح المجتمع. وأكد عثمان على أن نتائج هذه الدراسة مقارنةً بالدراسات السابقة تؤكد حدوث تراجع في بعض الأعراف الاجتماعية المتعلقة بالمشاركة الاقتصادية للمرأة، في مقابل تحسن بعض الأعراف الأخرى، مما يستلزم تكرار هذه الدراسة بصورة دورية لمتابعة أثر التدخلات المختلفة التي تهدف إلى تحسين تلك الأعراف وزيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة.

وأعرب الدكتور أشرف العربي عن سعادته وفخره بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، وأكد على أهمية الحفاظ على الاستدامة في أي قضية يتم تناولها، مشيرًا إلى أهمية دراسة الأعراف الاجتماعية لأنها تقيد مشاركة المرأة في قوة العمل في مصر.

وأقترح ضمن التوصيات الأخذ في الاعتبار عند إعداد استمارات الاستبيان مراعاة مساهمة ومشاركة المرأة في الناتج القومي المحلي في محيط الأسرة، بالإضافة إلى أهمية إصدار ورقة سياسات لهذه القضية يتم وضعها أمام متخذي القرار، كما أوصى بضرورة الأخذ في الاعتبار دور الإعلام وصناع الدراما لما لهم من أثر سريع في تغيير الصورة الذهنية ورفع الوعي، بالإضافة إلى الاهتمام بالمناهج التعليمية والخطاب الديني.

وأكد الدكتور سعيد المصري أن الدراسة غير مسبوقة وجديرة بالاهتمام، وأوصى بضرورة التفكير في سبل عبور الفجوات التي أشارت إليها الدراسة، مشيرًا إلى أن النساء قادرات على إحداث تغييرات على الرغم من وجود مجتمع وجماعة مرجعية رافضة لهذا التغيير، مؤكدًا على أهمية عدم انتظار التغيير من المجتمع، وأن يأتي التغيير من المرأة.

وأشار المصري إلى ضرورة إجراء دراسة حالة حول تجارب النساء في تجاوز الأعراف الاجتماعية، وتسليط الضوء على قصص حياة المناضلات في الريف من السيدات المعيلات، وبحث الدروس المستفادة، كما أوصى بضرورة التفكير في رسائل إعلامية وثقافية تساهم في إحداث تغيير لصالح المرأة.

وفي كلمتها، أوصت الدكتورة منال الجميل بضرورة استمرار العمل بالمرصد الذي يعتبر مهمًا جدًا في إعطاء توجيهات تساعد على تمكين المرأة، مشيرة إلى صعوبة تحديد الأعراف السائدة على مستوى الجمهورية أو المحافظة الواحدة حيث تختلف من قرية لقرية داخل المحافظة الواحدة، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الرائدات الريفيات اللاتي يستطعن الوصول للسيدات في مجتمعاتهن المحلية في الحصول على معلومات مهمة على النطاق الجغرافي يمكن من خلاله الحصول على حقائق على الأرض، وأكدت على أهمية الرسائل الإعلامية التي لها قوة كبيرة وتلعب دور موازٍ لرجال الدين.


وقد اقترحت الدكتورة نهاد أبو القمصان إضافة مجموعة من الرسائل إلى توصيات الدراسة من أهمها أثر العمل في تقوية شخصية المرأة، والقيمة المضافة التي تضيفها من خلال عملها، وأشادت بعملين دراميين تم عرضهما في شهر رمضان ٢٠٢٤ "أشغال شاقة وكامل العدد+١" مؤكدة أنهما قدما حالة راقية جدًا في العلاقات الأسرية، مشيرة إلى أهمية التنوع في الأدوات الإعلامية في تناول دراسة "الأعراف الاجتماعية ومشاركة المرأة في قوة العمل في مصر"، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة على وجود قانون قابل للتطبيق ويطبق بجدية ملزم المجتمع، وأشارت في ذلك إلى قضايا الابتزاز الإلكتروني وأنها قد تستغرق ١٥ شهرًا في النيابة العامة.

وشددت الدكتورة نهاد أبو القمصان على ضرورة ربط وتنسيق المؤشرات الإحصائية ببعضها البعض حتى لا نصبح في جزر منعزلة، مؤكدة على ضرورة اهتمام الدولة بتدريس مفهوم الأمية المالية منذ الطفولة، وأشارت إلى وجود مجموعة من المؤسسات الضخمة التي تعمل في القطاع الزراعي وتوفر بيئة آمنة للسيدات مما يعظم من مشاركة المرأة في سوق العمل.

IMG-20240424-WA0411
IMG-20240424-WA0411
IMG-20240424-WA0414
IMG-20240424-WA0414
IMG-20240424-WA0413
IMG-20240424-WA0413
IMG-20240424-WA0417
IMG-20240424-WA0417
IMG-20240424-WA0416
IMG-20240424-WA0416
Advertisements

قد تقرأ أيضا